هل يمكن التعرف إلى التوحد من بكاء الطفل؟ 2024.

خليجية

ذكرت دراسة أميركية أن درجة صوت الطفل عند بكائه تساعد في معرفة ما إذا كان معرضاً لذوي التوحد من عدمه.

وبحسب موقع «لايف ساينس» الطبي أن باحثين أميركيين وجدوا أن الأطفال الذين كانت درجة صوتهم عند البكاء قوية ومتنوعة، هم أكثر عرضة لاضطرابات التوحد

وسجل الباحثون من مركز النساء والأطفال في كلية براون ألبرت الطبية في بروفيدانس عاصمة ولاية رود أيلاند، بكاء 39 طفلاً في شهرهم السادس، من بينهم 21 طفلاً معرضاً للتوحد، نظراً إلى إصابة شقيقهم الأكبر سناً بهذا الاضطراب، في حين أن الأطفال الـ 18 الباقين لم يكن لديهم تاريخ عائلي للاضطرابات.
وأجرى الباحثون تحليلاً لبكاء الأطفال على الكمبيوتر أظهر أن الأطفال الأكثر عرضة للتوحد كانت درجة صوتهم أعلى وأكثر تنوعاً من نظرائهم الذين لا يعانون خطر التعرض للاضطرابات.

وأوضح الباحث في الدراسة، ستيفن شينكوبف، أن هذه النتيجة يمكن أخذها بعين الاعتبار، شرط أن يكون بكاء الطفل سببه الألم، أي عند وقوعه أو ارتطام رأسه.

وأضاف شينكوبف أن هذه الاختلافات في درجة الصوت لا يمكن ملاحظتها من خلال إصغاء الوالدين شخصياً لأصوات أطفالهم.

وقال الباحثون إنه عند بلوغ الأطفال الـ21 المعرضين للتوحد سن الثالثة، تم تشخيص إصابة 3 منهم، لافتين إلى أن درجة أصوات هؤلاء كانت الأعلى في الاختبار الذي أجري عليهم في شهرهم السادس.

الحركات الدقيقة مؤشر على شدة الإصابة باضطراب التوحد 2024.

ؤكد التقرير السنوي لجمعية علم الأعصاب الأميركية 2024 أن الاختلافات غير الملاحظة في أنماط الحركة بين الأفراد الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد بمثابة مؤشرات هامة على مدى شدة الاضطراب في الأطفال والبالغين.

وللمرة الأولى، يقوم الباحثون في جامعتي إنديانا، وجامعة روتجرز الأميركيتين بتطوير طريقة كمية لتقييم هذه الاختلافات في الحركة التي يتم تجاهلها بخلاف ذلك وربط تلك الاختلافات بالتشخيص.

وقال الدكتور جورجي في خوسيه، نائب الرئيس للأبحاث في جامعة إنديانا وأستاذ الفيزياء بجامعة جيمس إتش. رودي في كلية بلومينجتون الدولية للفنون والعلوم «إن هذه هي المرة الأولى التي نكون فيها قادرين على تمييز الأنواع الفرعية لشدة اضطراب طيف التوحد بشكل واضح. وقد قمنا أيضاً بتحديد نمط موجود في اختلافات الحركة في بعض الحالات بين الأطفال الذين يعانون من التوحد وآبائهم، مما يؤدي بنا إلى استنتاج أن الجينات تلعب دوراً في أنماط الحركة».
أجهزة استشعار

وفي دراسته العلمية، قام خوسيه، وهو أيضاً أستاذ الفسيولوجيا الخلوية والتكاملية في مدرسة الطب الدولية، مع الباحثة المشاركة دكتور إليزابيث بي. توريس الأستاذ المساعد في قسم علم النفس في كلية الآداب والعلوم في جامعة روتجرز، قاما بتعليق أجهزة استشعار للحركة ذات حساسية عالية لأذرع المشاركين في الدراسة لتتبع الحركات الدقيقة الخاصة بهم عندما يقومون بمد وسحب أيديهم للمس بقعة محددة على شاشة اللمس.

وباستخدام التحليلات التي وضعوها، قام خوسيه وتوريس بتقييم الطفرات الموضعية في السرعة – والتي يعبر عنها بشكل تقليدي عن الضوضاء في البيانات. وقد سجلت أجهزة الاستشعار 240 حركة في الثانية للثلاثين شخصاً الذين يعانون من مرض التوحد، وثمانية من البالغين الأصحاء و 21 من آباء وأمهات الأطفال المصابين بالتوحد الذين تم اختبارهم. وقد طلب من المشاركين لمس بقعة على شاشة تتحرك باستمرار نحو 100 مرة متتالية. وقال الدكتور توريس: «أنتجت هذه الاختلافات في سرعة حركة اليد نموذجا، والذي تجمع في مناطق محددة في الرسم البياني وأنتج المقاييس التي يمكن أن نستخدمها- ليس فقط في الأطفال الذين يعانون من التوحد ولكن أيضاً في آبائهم، ومن المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من التوحد لديهم مشاكل في استشعار حركات أجسامهم واستشعار أجسامهم بشكل عام. وقد أثبت بحثنا أن أنماط سرعتهم العشوائية كانت كبيرة. ولكن ما لم نكن نتوقعه هو أن نجد تغيرات دقيقة عشوائية في السرعة أثناء الفعل الإرادي في حد ذاته، بشكل أقل بكثير من تحديد هذا الشكل من الهزة الإرادية في بعض من آبائهم».

الطفرات الطرفية

وأضاف الباحثون أن التغيرات الدقيقة في سرعة تحركات البالغين الأصحاء، والتي نسميها الطفرات الطرفية أو طفرات p ، تحدث عادة في بداية أو في نهاية تمرين مد الذراع، ويظهرون القليل للغاية من طفرات p أثناء العمل الإرادي، حيث إن أيديهم تسرع أو تبطئ في طريقها إلى الهدف. ومع ذلك، فإن الأطفال الأصحاء في نطاق العمر من 3 إلى 5 سنوات، لديهم أنماط عشوائية من طفرات p، كما في الكبار والأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. وقال الباحثون إن ذلك يشير إلى أن طفرات p تصبح عادة أكثر توافقا مع التقدم في السن في الأفراد المتطورين عادة. ولكن، في الأطفال والبالغين الذين يعانون من التوحد، ظلت الطفرات p عشوائية. واختبر الباحثون الأشخاص المصابين بالتوحد الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 30 عاماً وحددوا غياب الانتقال الذي يحدث للأطفال المتطورين عادة بعد 4 أو 5 سنوات من العمر.

وقد قام الباحثون أيضاً باختبار 14 من الأمهات و7 من الآباء الذين لديهم طفل مصاب بالتوحد. وعند تقييم الضوضاء من البيانات الناتجة عن الوالدين، أصيب الباحثون بالدهشة عندما وجدوا أن بعض الآباء والأمهات كانت لديهم طفرات عشوائية p متجمعة في الرسم البياني مماثلة لتلك الموجودة لدى أطفالهم. وقال المسؤولون عن الدراسة: «أن هذه النتيجة تشير إلى أن الوراثة قد تلعب دوراً في أنماط طفرات p، إننا سوف تحتاج إلى مزيد من الاستكشاف لهذه النتيجة في غيرهم من الأفراد الذين يعانون من اضطرابات في النمو العصبي ذات الأصول الوراثية المعروفة وأسرهم من أجل فهم أفضل للنتائج المثيرة للدهشة».

طفرات عشوائية

قال الدكتور خوسيه والدكتور توريس أن أنماط الارتفاع p مفيدة في تحديد شدة الاضطراب. وعادة، يصبح الأطفال على أكثر توافق مع تقدمهم في السن، ولكننا وجدنا أن الأطفال الصغار الذين يعانون من التوحد والبالغين الذين يعانون من التوحد كلاهما ينتجان طفرات p عشوائية مظهرين أنهم لا يمرون بمرحلة انتقالية مع نموهم. وقال الدكتور خوسيه « هناك أيضاً علاقة بين عشوائية طفرات p – وشدة اضطراب التوحد. ومن بين هؤلاء الذين يعانون من مرض التوحد، كلما كانت طفرات p أكثر عشوائية، كلما قلت القدرة اللغوية التي يمتلكونها بشكل عام».

كيف تساعد الربوتات الجديدة أطفال التوحد ؟ 2024.

خليجية

غالبا ما كان يُعتقد أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يواجهون مشاكل في التواصل مع الآخرين بسبب خلل في نظام مرآة الخلايا العصبية والذي يعتبر أساسياً بالنسبة لمهارات الاتصال البشري، ولكن دراسات جديدة ضحدت هذه النظرية حيث أن هؤلاء الأطفال بإمكانهم التواصل مع الربوتات التي تم تصميمها لهذا الغرض.

خليجيةو رغم أت هذه الربوتات ظهرت منذ ما يقارب العشر سنوات إلا أنها عرفت تطورا كبيرا ، فقد نشرت صحيفة ” التلغراف” تقريرا حول نوع جديد من هذه الربوتات تبين أنه قادر على تحفيز الطفل على التواصل .الربوت الجديد الذي يخضع للتجربة في “مركز دالاس” لعلاج التوحد أطلق عليه إسم “زينو” ويستطيع التواصل مع هؤلاء الأطفال بحركات الجسم و بالإيماءات، وقد تم تصميمه ليشبه الإنسان مع فارق صغير و هو أنه لا يستطيع الكلام .

خليجية

بالإضافة إلى “رينو” هناك ربوت آخر شبيه به يدعى “ميلو” يتميز بوجهه المعبر، ولأن سمة من سمات التوحد هو عدم القدرة على القراءة والتواصل مع مشاعر الآخرين يُطلب من الأطفال التعرف على المشاعر التي يبديها “ميلو” من خيارات متعددة على “آيباد”،و أثناء ذلك يقوم “ميلو” بتسجيل مشاعر و تفاعلات الطفل عن طريق كاميرات مثبثة وراء عينيه حيث يتم إلباس الطفل المريض صدرية تضم أجهزة رصد تسجل التغيرات في معدل ضربات القلب و عواطف الطفل أثناء تواصله مع الربوت.

وَ ِوفقا لريتشارد مارغولين، مدير الهندسة في هانسون “RoboKind، و واحد من الفريق الذي طور كلا من الروبوتات، فإن بعض الأطفال المصابين بالتوحد الذين لم يتحدثوا قط مباشرة إلى شخص بالغ تحدثوا إلى الربوت “ميلو” ، مضيفا أن “رينو” يمثل مستقبل الربوتات في العالم، وانه سيكون إضافة رائعة إلى كل بيت خاصة أن الربوتات سيكون لها دور كبير في تعليم الأطفال في المستقبل.

“آيس كريم” حليب الإبل يساعد مرضى السكري والتوحد في الإمارات 2024.

خليجية

يقول المسؤولون عن تصنيع “الآيس كريم” المصنوع من حليب الإبل في شركة العين إن المنتج الجديد يمكن أن يساعد مرضى السكري والتوحد في الإمارات.

وكانت شركة العين قد بدأت ببيع منتجات ألبان مصنوعة من حليب الإبل في المتاجر ومحلات السوبر ماركت في عموم البلاد، وأطلقت مؤخراً أول آيس كريم من نوعه مصنوع من حليب الإبل.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة العين شادي مينون إلى أن الشركة تلقت ردوداً من العاملين في الرعاية الصحية تؤكد على أن منتجات حليب الإبل ساعدت الكثير من مرضى السكري والتوحد بحسب ما أوردت صحيفة 7daysindubai.وأضاف مينون بأن هناك سيدة تعمل في الولايات المتحدة الأمريكية مع الأطفال المصابين بمرضى التوحد، أكدت على أن حليب الإبل ساعد هؤلاء الأطفال بشكل كبير للتخفيف من أعراض المرض، وكذلك الحال بالنسبة لطفل إماراتي يعاني من مرض التوحد، طلبت والدته من الشركة الحصول على حليب الإبل، وساعد هذا الحليب في شفائه.

و لا تقتصر فائدة حليب الإبل في علاج مرضى السكري والتوحد، بل يمكن استخدامه كمرطب للبشرة لاحتوائه على خواص مُطريّة.ويعد حليب الإبل جزءاً من ثقافة الإمارات، وسيتوفر الآيس كريم المصنوع من هذا الحليب بالإضافة إلى بودرة حليب الإبل في منافذ البيع التعاونية، و يبلغ سعر العبوة الصغيرة من آيس كريم حليب الإبل 10 دراهم.


خليجية

الخلط والتشابه صفة سائدة بين «اسبرجر» و«التوحد» 2024.

رى العديد من المتخصصين أن متلازمة «اسبرجر» مجرد شكل أخف من اضطراب التوحد، ويستخدم مصطلح التوحديين أو «الذاتويين» لوصف هؤلاء الطفال. ويصف أوتا فريث، وهو أستاذ في معهد علم الأعصاب الإدراكي من جامعة كامبريدج في لندن أن أطفال «اسبرجر» عادة ما يوصفون بوجود نوع من الاندفاعية تميزهم عن أطفال التوحد في حين أن متلازمة «أسبرجر» هي واحدة من اضطرابات طيف التوحد أو الاضطرابات النمائية الشاملة.

في عام 1994، تمت إضافة اضطراب «اسبرجر» إلى تشخيص الرابطة الأميركية للطب النفسي والإحصائي للاضطرابات العقلية (dsm-iv)كاضطراب منفصل عن مرض التوحد. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من المختصين الذين يعتبرون اضطراب «اسبرجر» شكلاً أقل حدة من مرض التوحد. وفي عام 2024، جاء التصنيف dsm-5 ليفصل بين اضطراب التوحد من جانب واضطراب «اسبرجر» والاضطرابات النمائية الأخرى من جانب آخر مع تشخيص مظلة اضطراب طيف التوحد.

يوضح خالد بركات، أختصاصي النطق والتخاطب في مركز أبوظبي للتوحد، أن هانز اسبرج قام بعمل توصيف الأطفال الذين يفتقرون لمهارات التواصل غير اللفظي، والذين يظهرون تعاطفاً محدوداً مع أقرانهم، ويتحركون -جسدياً- بشكل أخرق أو مرتبك. وبعد مرور خمسين سنة، تم تسجيل وتشخيص المرض بشكل معياري، لكن هناك أسئلة حول جوانب كثيرة من المرض لا تزال قائمة حتى الآن. وعلى سبيل المثال، يوجد شكٌ عالق حول ما إذا كان المرض يختلف عن التوحد عالي الأداء، وبسبب ذلك -جزئياً- فإن انتشار طيف «اسبرجر» لم يثبت بشكل قاطع. والسبب الدقيق للمرض ليس معروفاً، وعلى الرغم من أن الدراسات والأبحاث تدعم احتمال وجود أسس جينية للمرض، فإن تقنيات التصوير الدماغي لم تتعرف بعد على أمراض واضحة مشتركة لدى المصابين.
ويكمل بركات: ما يميز اضطراب «اسبرجر» من التوحد الكلاسيكي، أن له أعراض أقل حدة مع غياب التأخير اللغوي. فالأطفال الذين يعانون من اضطراب «اسبرجر» قد يتأثرون بشكل طفيف، وكثيراً ما تكون لغتهم جيدة والمهارات المعرفية لديهم شبه طبيعية.

ربما يكون نقص تعاطف المصاب مع الآخرين هو الجانب الأكثر اختلالًا عند مريض «الأسبرجر». ويعاني الأفراد المصابون بـ«الأسبرجر» صعوبات في القيام بعناصر التفاعل الاجتماعي الأساسية، مما قد يؤدي إلى فشل في تكوين صداقات جديدة أو السعي للحصول على المتعة أو عمل إنجازات مع آخرين (على سبيل المثال، يصعب عليه التعبير عن الأشياء التي يحبها للآخرين)، كذلك فهو يعاني نقصاً في تقديم المعاملة بالمثل اجتماعياً وعاطفياً، ويعاني ضعفاً في السلوكيات اللفظية مثل التواصل بالعين، التعبيرات عن طريق الوجه، أوضاع الجلوس، والإيماءات.

وعلى عكس أولئك المصابين باضطراب التوحد، لا ينسحب على مرضى «الاسبرجر»، بل إنهم يقتربون من الآخرين، حتى ولو على نحو مرتبك. وعلى سبيل المثال، فإن شخصاً مصاباً بـ«الأسبرجر» قد يشارك في خطاب من جانب واحد مع شخص آخر، ويبدأ في الحديث المطول عن موضوع مفضل، دون أن ينتبه إلى مشاعر المستمع أو إلى ردود فعله، مثل حاجة الآخر إلى الخصوصية أو إلى تعجله للرحيل من المكان. هذا الارتباك الاجتماعي يطلق عليه اسم «نشط لكن غريب». هذا الفشل في الرد بشكل مناسب مع التفاعلات الاجتماعية، قد يظهر على أنه عدم احترام لمشاعر الآخرين، ويمكن أن يفهمها الآخرون على أنه «تبلد شعور» من قبل المريض.

أما الفرضية القائلة، إن الأفراد الذين يعانون «الاسبرجر» هم أكثر ميلاً إلى السلوك العنيف أو السلوك الإجرامي، فقدخضعت للبحث، لكنها غير مدعومة ببيانات يمكن الاعتماد عليها، بل إن العديد من الشواهد تشير إلى أن الأطفال الذي يعانون المرض يكونون غالباً ضحايا أكثر منهم مصدر أذى للآخرين.